ads

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

كيف تتأكد من الشركة أو الفرد الذين تتعامل معهم؟

قبل أي شيء علينا أن نؤكد أنه لا يوجد مقابل مادي يأتي بلا مجهود....
فلابد من مجهود ما يبذل حتى تحصل على مقابل مادي أياً كان...
فقط عليك أن تعرف أين توجه مجهوداتك، و ما الشركات أو الأفراد الذين تتعامل معهم...
و هذا ما سنتعرف عليه اليوم.
إذا كنت تتعامل مع فرد لأول مرة، عليك بسؤاله جيداً عن الشركات التي يتعامل معها، و عن المبلغ الذي يتقاضاه، و ما إذا كان مبلغاً ثابتاً  أم متغيراً، و كم و نوع المجهود الذي يبذله للحصول على هذه الأرباح....
فإذا انتهيت من ذلك بوضوح، عليه أن يقدم الدليل على كلامه كله بما يسمى (إثبات الدفع)...
و إثبات الدفع تكون صورة غالباً لتقرير صغير، يثبت أن ذلك الشخص قد تم تحويل مبلغ معين له...
و عليك أنت المشترك الجديد أن تتحقق من...
1- اسم الشركة التي قامت بتحويل المبلغ، و ما إذا كانت هي نفسها الشركة التي يدعوك إليها أم لا.

2- قيمة المبلغ المحول و ما إذا كانت تتناسب مع ما قيل لك عن الدفع الثابت أو المتغير للشركة.
3- تاريخ تحويل المبلغ و يفضل أن يكون التاريخ حديثاً.
في الغالب تتعامل الشركات الربحية مع عدد من البنوك الالكترونية الشهيرة مثل Paypal أو (Alertpay (Payza أو   Moneybooker أو مع بطاقات الائثمان مثل Visa و American Express.... إلخ.


 
مما يتوجب عليك أن تسجل حساباً لدى أحد هذه البنوك، أو أن تمتلك بطاقة ائتمانية صالحة للاستخدام.
إذاً.. فالفرد في الأصل يمثل شركة و يدعو إليها، و إثبات الدفع إحدى الطرق الجيدة للتأكد من صدق كلامه...
قبل الاشتراك معه، و قبل التعامل مع أية شركة، عليك أن تحاول السؤال عن تلك الشركة عن طريق جوجل...
فقبلك لابد و أن المئات قد جربوا التعامل أو السؤال عن تلك الشركة.
و لابد أن البعض من ذوي الخبرة قد أجابوا عن أسئلتهم..
فقط ابحث و تأكد من أن الجواب يؤيده كثيرون، بعدها ابدأ على بركة الله.
أما إذا وجدت غير ذلك، كأن تكون الآراء مثلاً أكثرها أن الشركة غير معروفة أو حدثت حالات نصب أو كان إثبات الدفع فيه تلاعب أو مثيراً للشك، أو كانت الأرباح كبيرة جداً بشكل مثير للشك، فيمكنك الابتعاد عنها و عدم إضاعة مجهودك..
و في مرات قادمة سنعرض أمثلة لأهم البنوك الالكترونية.. و للشركات و طرق عملها.. و الشركات الموثوقة و المشبوهة..
و إذا كانت هناك استفسارات، فأنا في انتظارها بإذن الله..

و الله الموفق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق